بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمت الله اليوم جبت لكم الموضوع عن .......
المخيلة أكثر من أي شيء آخر
فهو التطلع نحو العثور على مخلوقات متطورة- مثل التي يشاهدها الناس في أفلام الخيال العلمي.
والتوقعات حول وجود عوالم أخر ليست جديدة. إذ ان كبار الفلكيين مثل كيبلر وهيرزشل تخيلوا ان القمر والكواكب الأخرى مأهولة
بالسكان. وفي أواخر القرن التاسع عشر، كانت مؤلفات جول فيرن وإم.جي. ويلز روّجت أكثر لتلك الأفكار التي استحوذت على
اهتمام الناس.أما الفلكي الأمريكي بيرسيفال لويل فادعى ان المريخ يحتوي على قناة متقاطعة ما يدل على وجود حياة فيه. وفي
عام 1938، وعندما قام اورسون ويلز بتحويل كتاب ويلز،"حرب العوالم" الى تمثيلية إذاعية، اثار الناس بشدة وجعلهم يعتقدون ان الإنزال قد حدث فعلاً على بلادهم من قبل سكان المريخ. وفي العصر الحديث، تحولت تلك الأفكار الى أوهام بعد الرحلات المتعددة الى القمر والمريخ، ولم يشاهد رواد الفضاء هناك غير الصحارى. ولا يمكن الآن توقع وجود بيئة ملائمة للإنسان في مكان ما في الكون، خاصة انه بالإمكان ان يعيش الكائن الأرضي في أجواء مناخية شتى: في أعماق المحيطات والقطب المتجمد، ومع ذلك لا يمكننا إصدار حكم نهائي حول الموضوع. ففي عام 1600، تم حرق جيوردانو برونو، لأنه أعلن ان النجوم هي شموس لها كواكبها. وقد اثبت العلم اليوم ان هناك نجوماً لها كواكبها التي تدور حولها، كما الأرض. وكان برونو قال ايضاً، ان تلك الكواكب الأخرى تضم أناساً مثل البشر على الأرض. فهل يمكن للعلم ان يبتّ نهائياً في هذا الموضوع؟ ويقدم المؤلف جواباً عن ذلك: نحن نعلم القليل جداً عن الكون. قد تكون هناك حياة اخرى في الكون، وقد تكون الأرض الوحيدة التي نشأت عليها الحياة.على الرغم من ذلك فإننا لا نعلم أو ندرك كيف نشأت الحياة على الأرض. ونحن نعرف ان الأجناس كافة تشترك في رمز يعتمد على DNA، وعلى الجد المشترك. ولكن كيف تطورت الأمور، ومضاعفات الضباب أو السائل الكيماوي في بداياته الأولى وتحوله الى بروتين كيماوي لخلية الحياة الأولى على الأرض؟ ان هذا الموضوع مايزال لغزاً كما في أيام دارون. ان أصل الحياة نشأ ببراعة، مثل ترتيب أوراق ضمن ترتيب مثالي. وإن كان ذلك صحيحاً، فإن الحياة لا توجد إلاّ على الأرض، وأوجدت البيئة الصالحة لنموها وتواصلها.وإن بدأت حياة مرتين، بشكل مستقل، في نظامنا، فإننا نكون واثقين ان هذا الأمر ممكن حدوثه في كواكب اخرى تدور في الفضاء.ويختلف علماء التطور حول إن وجود الانسان على الأرض أمر حدث بالصدفة أو إنه كان حتمياً. وإن لم تكن الديناصورات قد انقرضت قبل 65 مليون عاماً، فإن سلسلة التطور التي أدت الى الانسان، كانت ستتوقف بالتأكيد.إن الادعاءات بوجود حياة أرقى في كواكب اخرى، تجابه ما أعلنه الفيزيائي الكبير إنريكو فيرمي:" لماذا لا تكون تلك المخلوقات هنا؟ لماذا تثبت وجودها حتى الآن بشكل لا يرقى الشك إليه؟ لماذا لم نحس بوجودها حتى اليوم؟ وهذا الرأي يكسب مصداقية أكبر عندما ندرك إن بعض النجوم خلقت قبل ملايين الأعوام من شمسنا.وبالتأكيد هناك تقارير بزيارات تقوم بها كائنات من الفضاء للأرض، ولكن الأمر لم يتأكد حتى الايام، والبعض يغزو ذلك الى قيام الحكومات بإسدال ستار من السريّة حوله. ويقوم حالياً، بول ألن، المساهم في ابتكار المكروسوف بتمويل مجموعة علمية في كاليفورنيا لها أنشطة في المجال اللاسلكي والإشارات الضوئية، في البحث عن إشارات ربما تصدر من كواكب بعيدة جداً. ومن الواضح والمدهش في آن، إن مختلف المؤلفين يفترضون ان تكنولوجيا رجل الفضاء تستهدف القضاء على الانسان. وعن ذلك يقول المؤلف إن الانسان يستخدم اليوم أجهزة متطورة جداً ومنظومات معقدة للاتصالات. وهو قادر على استكشاف وتتبع مايدور حول الأرض بدقة متناهية. وان كانت هناك مخلوقات غير الانسان، فهي بالتأكيد أقل ذكاء، غير قادرة على إرسال إشارة ما إلينا. أما الصحون الطائرة"، التي يتحدث عنها بعض الناس، فهي بحاجة الى أدلة تثبت وجودها.
تحياتــــيـ